حول طباع
كالنسيم العليل الذي يداعب أغصان الشجر في فجر يوم ربيعي مشرق، يأتي هذا الاسم ليحمل في نفحاته عبق الطبيعة وجمال الفطرة السليمة. إنه اسم يرقص على اللسان برشاقة ونعومة، ويترك في النفس أثراً طيباً كعطر الياسمين في حديقة غناء. يتمتع هذا الاسم بخاصية فريدة تجعله يناسب مختلف الشخصيات والطبائع، فهو كالماء الصافي يأخذ شكل إناءه دون أن يفقد جوهره النقي. في كل مناسبة ينطق فيها هذا الاسم، تتفتح أزهار الذكريات الجميلة، وتتراقص معاني الصفاء والنقاء في فضاء القلب الواسع. إنه اسم يحمل في طياته وعداً بغد أفضل وحياة ملؤها الخير والبركة والسعادة.